jeudi 14 août 2014

الملكة الأمازيغية ديهيا .."الكاهنة" التي جمعت الجمال والدهاء

هي ملكة جَمعت بين الجمال الأمازيغي والدهاء، أمران جعلاها تتبوأ مكانة عالية في تاريخ منطقة ومجتمع شمال إفريقيا، وكذا في البنية الذهنية العربية والأمازيغية التي دونت سيرتها.
الملكة الأمازيغية ديهيا والمشهورة بلقب الكاهنة والتي قال عنها المؤرخ ابن خلدون "ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها" كتاب العبر الجزء السابع ص 11. وُلدت عام 680م وخَلَفت الملك "كُسَيلة" في حكم الأمازيغ وحكمت شمال أفريقيا مُشَكِّلة مملكتها اليوم جزءً من المغرب الكبير قديما، متخذة من مدينة خنشلة في جبال الأوراس العالية عاصمة لها. حيث قال البكري "... وفي هذا الجبل الأوراس كان مستقر الكاهنة..." . كما حدد ابن الأثير انتماءها إلى البربر قائلا " وكانت بربرية وهي بجبل أوراس".
الملكة ديهيا..الكاهنة
أكد عدد من المؤرخين أن سبب تسميتها بالكاهنة أو الساحرة يعود إلى كونها "تتكهن بمجموعة من الأمور بوحي من شياطينها"، حيث تَبنى ابن خلدون الفكرة التي أشاعها العرب عن الملكة ديهيا، واعتقد هو أيضاً أن سيادتها لقومها مستمدة من علمها بالسحر والغيبيات.
ولعل هذه الألقاب والأسماء المكنات بها جاءت لتغطي الاسم الحقيقي للملكة، أو ربما هي محاولة لترجمة اسمها الأصلي الأمازيغي إلى العربية، وقد يكون اسم "داهية" تحريفا للاسم الأمازيغي ديهية أو تيهية الذي يعني جميلة بالأمازيغية.
أما عن ديانتها والتي ذهب البعض إلى القول بأن ملكة الأمازيغ كانت يهودية أو وثنية، فيؤكد الدكتور مططفى أوعشي الأستاذ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن "افتراض يهوديتها لا يبدو مقبولا، لأنها كانت عند خُروجها للمعارك مسبوقة بتمثال خشبي محمول على الجمل، الذي قد يرمز لأحد الأرباب الأمازيغية، إما "تانيت" أو "أمون" أو "سيبيل" أو "أمور"، مما يعني أنها وثنية. مضيفا أن حتى لقب الكاهنة الذي أطلق عليها، والذي يعني رجل الدين أو الساحرة أو المتنبئة، فلكونها مرتبطة بديانة وثنية، لأنها كانت كاهنة الأرباب الأمازيغية التي تخدمها".
ديهيا..الملكة الأكثر شجاعة وبأسا
أما المؤرخون العرب فقد اعتادوا تقديم خطابات عن تلك المرأة التي خططت لإجلاء العرب وأعدت العدة والعتاد لذلك. كما ورد أن جميع الأمازيغ كانوا يخافونها ويُصغون إلى أوامرها بسبب جُرأتها وشجاعَته، فقد جاء عن ابن الأثير "... وقدم حسان بن النعمان مدينة القيروان فلما استَراح قال لهم دُلُّوني على أعظم ملك بقي بافريقية ومن إذا قُتل خاف البربر والنصارى وهابَت المسلمين فلا تقدم عليهم، فقالوا له ليس بافريقية أعظم من امرأة بجبال أوراس يقال لها الكاهنة".
في ذات السياق تقول الدكتورة نُضار الأندلسي ضمن كتابها "شخصيات نسائية من تاريخ شمال إفريقيا القديم": بعدما علمت الكاهنة ما يحمله حسان بن النعمان في جُعبته، ارتأت أن تلتجئ إلى سياسة صارمة لدفع العرب الفاتحين للتَّراجع عن فتح أراضي شمال إفريقيا، انطلق مخطط الكاهنة من نفس الضغط الذي مارسه الفاتحون لكن في شقه الإقتصادي، حيث اعتقدت أن العرب ما يكادون ينزلون البلاد حتى يتوجهون إلى المدائن والنواحي العامرة، ويبْدُلون وُسْعَهم في الاستيلاء عليها، فإذا لم يتم ذلك انقَضُّوا على الخيرات والنفائس والأموال فنهبوها ولم يخلفوا وراءهم شيئا فأرادت أن تقطع رجاءهم في البلاد بل تقضي على كل معالم العمران فيها.
الكاهنة وسياسة الأراضي المحروقة
الوزير السّراج في القرن الثاني عشر الهجري يقدم عزم الكاهنة على تنفيذ مخططها حين قالت : "إن العرب لا يُريدون من بلادنا إلا الذهب والفضة ونحن يكفينا فيها المزارع والمراعي فلا نرى إلا خراب إفريقيا كلها حتى ييأس منها العرب فلا يكون لهم رجوع إليها إلى آخر الدهر".
وعلى الرغم مما وصلها عن المسلمين بأنهم أصحاب رسالة، فإنها ضَلَّت تتوجس خيفة منهم وتراهم كباقي الغزاة، فقاومت وضحت بأبنائها جميعا، ولما غُلبت على أمرها طالبت قومها بإحراق كل البساتين، ظنًّا منها بأن الفاتحين جاءوا طامعين في خيرات البلاد.
أما أحمد الناصري فقد وصف الخراب الذي حل بالبلاد بقوله : " وكانت المدن والضِّياع من طرابلس إلى طنجة ظلا واحدا من قرى متَّصلة فخرَّبت الكاهنة ديار المغرب وعضدت أشجاره ومحت جماله؛ حيث " انعكس هذا الخراب على البنية السكانية حين رحل عدد كبير من الساكنة منهم النصارى والأفارقة إلى الأندلس وباقي الجزر البحرية" . ويقول إبن عذارى (695-712هـ) في هذا الشأن " وخرج يومئذ من النصارى والأفارقة خلق كثير مُستغيثين مما نزل بهم من الكاهنة فتفرقوا على الأندلس وسائر الجزر البحرية".

اختلاف حول سياسة الكاهنة
ظلت هذه السياسة المنتهجة من طرف الداهية ديهيا موضع شك من لدن الكتاب الغربيين، حيث قال المؤرخ ليفي روفنسال (1894- 1956)في كتابه "إنه من الواضح أن نسب هذا العمل الذي يُخالف طباع البربر إلى الكاهنة لابد أن يكون محل شك..."؛ في حين نجد جل النصوص العربية تفسر الغاية من هذا العمل التخريبي هو "الحكمة العسكرية للكاهنة لصد العرب".
مزايا امرأة مُضحِية
في ذات النطاق تقول الباحثة في تراث المرأة القديم نضار الأندلسي " إن استراتيجية الكاهنة في التَّخطيط للحروب دحضت كثيرا من المزاعم، التي كانت ولا تزال تنعت ساكنة شمال إفريقيا بالسلبية تُجاه ما عرفته المنطقة من أحداث سياسية، وأنها استسلمت لقدرها دون مقاومة أو مواجهة".
وتضيف الأندلسي مقدمة شهادة في حق هذه الملكة "إذا ما كان في وُسعنا أن نصف مسار الكاهنة الحَربي في صراعها مع الفاتحين، فإننا نقول إنها ملكة وفي الوقت نفسه تخطط للمعارك وتنفذ استراتيجيتها وتتولى القيادة العسكرية، ويبدو أنها دافعت حتى النفس الأخير عن وطنها بالحديد والنار، وفرضت حُكمها بالقوة جعلتها تتمتع بهيبة، وانتهى بها الحال إلى إحراق كل الموارد الطبيعية التي كانت مطمع العرب، لكن قَتلها شكَّل هزيمة منكرة لأتباعها، فقُتل من قُتل وهرب من هرب".
ليقول عنها المؤرخ الثعالبي "وبعد معركة صارمة ذهبت هذه المرأة النادرة ضحية الدفاع عن حمى البلاد"، حيث اختلف المؤلفون في تحديد سنة مقتلها وتتضارب آراء المؤرخين العرب حول تاريخ مصرع الكاهنة، فيقول ابن الأثير أنها قتلت سنة 74 أو 79 هجرية أما ابن خلدون فأرخ لمقتلها سنة 74 هجرية ويقول المؤرخ المغربي الناصري أنها ملكت على البربر 35 سنة وعاشت 127 سنة دون تحديد سنة مقتلها.

الريف المغربي

الريف المغربي

يطلق مصطلح الريف الجغرافي على السلسلة الجبلية التي تمتد على شكل قوس في أقصى شمال المغرب من مضيق جبل طارق إلى الحدود المغربية الجزائرية. و تتميز جبال الريف بكونها وحدة جيولوجية مستقلة أضيفت إلى البناء الجيولوجي الإفريقي خلال فترة الزمن الثالث بتزامن مع جبال الألب. و لقد أكسب الامتداد المجالي لهذه الوحدة نوعا من التباين على مستوى الأشكال التضاريسية و الخصائص المناخية و السلوك الهيدرولوجي و التشكيلات النباتية.

تعيش جبال الريف المغربية ازدواجية متناقضة بين اهتمام الباحثين و واقع التنمية؛ فبينما يسلط عليها الضوء من قبل الباحثين بكيفية مسترسلة، نراها بالمقابل تشهد تأخرا ملحوظا فيما يخص المشاريع التنموية. و يطرح هذا المجال إشكاليات كبرى (طبيعية و بشرية) تفسر جاذبيته القوية على الباحثين.
غداة الاستقلال ركزت الدولة مجهوداتها التنموية على القطاعات و المجالات التي توفر شروط الاستثمار المربح و التراكم المالي، بينما ضلت باقي المناطق على الهامش. و هي سياسة مبنية على منطق اقتصادي يؤدي في النهاية إلى توزيع المجال إلى مناطق منتجة نافعة قابلة لأن تدمج في الاقتصاد العصري، و مناطق هامشية، لا تتوفر فيها هذه الشروط.
تشكل جبال الريف جزء من هذا الهامش، فعلى الرغم من تدخل الدولة المبكر في مجال حماية البيئة و التنمية القروية في إطار مشروع "الديرو"، إلا أنها ظلت تعاني من تراكم مظاهر التأخر سنة بعد أخرى، لأن هذا التدخل جاء في إطار "استراتيجية اقتصادية تعتمد المقاربة القطاعية و التي لم تمكن هذه المناطق الجبلية من الاستفادة منها" (علي فجال 1996). و من أجل خلق نوع من الدينامية الذاتية و بحثا عن الاندماج السوسيواقتصادي عمد سكانها إلى الاعتماد على الاقتصاد الغير مهيكل و المعتمد أساسا على القنب الهندي و التهريب و الهجرة السرية.

jeudi 31 juillet 2014

مدينة تازة

تازة مدينة مغربية من أقدم المدن العالمية، تقع 100 كلم شرق فاس. تعتبر مركز هام، نظرا لموقعها الجغرافي، شرق المغرب، كانت تعتبر عاصمة وأهم نقطة تحول من حكم لآخر ومن دولة لأخرى، إذ يستحيل السيطرة على المغرب دون التحكم في تازة. لعبت أدوارا مهمة في تاريخ المغرب، علميا، وجهادا ضد المستعمر، وعرفت مراحل صعود وتراجع. عدد سكان المدينة لسنة 2004 هو 139،686 نسمة.

جغرافيا

تقع مدينة تازة بالممر الذي يصل المغرب الشرقي بالمغرب الغربي, ويشكل هذا الموقع نقطة تحول بين حوض ملوية الشبه جاف, من جهة الشرق, وحوض إيناون الخصب, من جهة الغرب, الذي يمتد في اتجاه الحوض الأسفل لسهل سايس، كما يمكن اعتبارها منطقة وصل بين الأطلس المتوسط الشرقي الجنوبي ومقدمة الريف الشمالي. ونظرا لهذا الموقع المتميز الذي يرتفع عن سطح البحر ب 585 م فإن الهدف الأساسي وراء نشأتها, منذ القديم وإلى بداية الفترة المعاصرة, كانت وظيفة عسكرية أمنية حمائية في المقام الأول. وهي مدينة يغلب عليها الطابع الجبلي باردة شتاء وحارة صيفا.

التاريخ

عرفت منطقة تازة الاستقرار البشري منذ عصور قديمة[بحاجة لمصدر], ويدل على ذلك ما عثر عليه من مخلفات بشرية, أواني فخارية, نقوش داخل المغارات, عظام, أدوات حجرية وحديدية. وفي مرحلة موالية أنشأت قبيلة مكناسة الزناتية مكناسة تازة, وأقام بها المرابطون قلعة, وفي العصر الموحدي أسس عبد المومن بن علي سورها وشيد بها المسجد الجامع الأعظم سنة 542 هـ /1147 م, واتخذت المدينة كرباط فأصبحت تعرف برباط تازا. دخل المرينيون رباط تازة سنة 614 هـ / 1217 م, حيث اتخذوها عاصمة مؤقتة نظرا لموقعها المحصن, وخصوها بمجموعة من المعالم المعمارية.وفي العصر الوطاسي كان رباط تازا عبارة عن مدينة تضم ثلاث مدارس وعدد من الحمامات والأسواق, وبعد الاضطرابات التي عرفتها المدينة أواخر العصر المريني استرجعت بعض أهميتها العسكرية, فأضيفت إليها بعض التحصينات, على غرار برج البستيون الذي شيد في عهد أحمد المنصور الذهبي, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة. وفي العصر العلوي كان السلطان مولاي رشيد, الذي دخلها سنة 1075 هـ / 1665 م, أول من اهتم بمدينة تازة, ويرجع ذلك إلى ما كان للزاوية الدلائية من قوة ونفوذ بعد تحكمها في المحور التجاري التقليدي فاس - سجلماسة, فاتخذها قاعدة لمحاصرة فاس والاستيلاء عليها, وقد أحدث مولاي رشيد بعض التغييرات بالمدينة, فحول ما يعرف بدار المخزن والمشور من جوار المسجد الجامع الأعظم إلى محاذاة البستيون الشهير, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة, وأعاد تجديد المسجد الجامع الأعظم. أما في بداية القرن العشرين فأصبحت المدينة تنقسم إلى حيين الأول في الشمال يحيط بالجامع الكبير, ويعرف ب " موالين الجامع ", والثاني بالجنوب, ويعرف " الفوقيين ", نظرا لطابعه المرتفع. وقد خضع هذا التقسيم للخصائص الطبوغرافية والطبيعية لموقع المدينة. تنقسم مدينة تازة إلى قسمين القسم الأول تحتي والقسم الثاني أفقي. القسم الأفقي المسمى ب "تازة العليا الممتد من "باب الريح"(أحد الأزقة التازية) إلى حي"الكوشة".

مدينة شفشاون

شفشاون مدينة في شمال المغرب، الاسم الحقيقي للمدينة هو الشاون ،أُحدث إقليم شفشاون بموجب قانون رقم : 688.75.1 الصادر بتاريخ 23 أبريل 1975. تأسست مدينة شفشاون حاضرة الإقليم سنة 1471 م على يد علي بن راشد، لايواء مسلمي الاندلس بعد طردهم من طرف الأسبان ; حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار. تضم المدينة وحدها 35.709 نسمة (إحصاء 2004).

الموقع

يقع إقليم شفشاون في أقصى شمال المغرب على سلسلة جبال الريف ويحده شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كلم وجنوبا إقليمي وزان وتاونات وشرقا إقليم الحسيمة وغربا إقليمي تطوان والعرائش. وينتمي الإقليم جهويا إلى جهة طنجة تطوان. تبلغ مساحة إقليم شفشاون 4350 كلم مربع.

أهم معالمها

تتسم مدينة شفشاون بالسمات الجبلية، ذات التضاريس الصعبة والانحدارات المفاجئة والأودية المنخفضة والانكسارات الحادة. وقد عرفت تواجد الإنسان منذ العصور القديمة. كما عرفت وصول الفاتحين العرب كموسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي شفشاون، وكذا طارق بن زياد الذي لا يزال مسجدا يحمل اسمه بقرية الشرفات.(قيادة باب تازة) وهكذا، فمنذ الفتح الإسلامي للمغرب، أصبحت هذه المنطقة مركزا لتجمع الجيوش. وفي عهد الأدارسة (القرن التاسع)، أصبحت المنطقة تحت حكم عمر بن إدريس الثاني الذي جعل من فاس عاصمة لإمارته. وهكذا عرفت المنطقة وقوع حروب ونزاعات مختلفة حتى تأسيس مدينة شفشاون في 876هـ/1471م على يد مولاي علي بن راشد، لإيقاف الزحف البرتغالي على المنطقة. تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة.

مدينة تطوان

تطوان أو تطاون[1] هي مدينة مغربية، أحيائها القديمة أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. تتميز تطوان بقدرتها الحفاظ على الحضارة الامازيغية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.

مبنى قديم لشركة التأمينات الإسبانية إل فينكس
تاريخ تطوان ضارب في القدم ففي غرب موضع المدينة الحالي وجدت مدينة امازيغية تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 40 م على إثر أحداث ثورة إيديمون. واقيم حصن روماني ما زالت اسواره ظاهرة إلى الآن. أما اسم تطوان أو تطاون فهو اسم امازيغي وموجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي. في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد الملك الامازيغي أبو ثابت المريني بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف من الامازيغ وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الأندلسية.
المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.

مدينة طنجة

طنجة هي مدينة مغربية تقع في شمال المملكة المغربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يبلغ عدد سكانها 776 793 نسمة، وفق تقديرات غير رسمية، وهي بذلك خامس أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان، بعد أن كانت سادس مدن المغرب سكانا (ب 685 669 نسمة)، وفق نتائج الإحصاء العام للساكنة و السكنى 2004. تميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى. طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان وهي من أهمّ المدن في المغرب. مدينة طنجة هي أحد أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد المدينة قطبا اقتصاديا لكثرة مقار الشركات والبنوك. وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية.
تقول الأسطورة الشفوية المتداولة بين الناس بمدينة "طنجة" إنه بعد الطوفان ضلت سفينة نوح الطريق وهي تبحث عن اليابسة، وذات يوم حطت حمامة فوق السفينة وشيء من الوحل في رجليها، فصاح ركاب السفينة "الطين جا، الطين جا"، أي جاءت الأرض اليابسة، ومن ثم سميت المنطقة "طنجة".
أما الأسطورة الإغريقية فتقول إن "أنتي" كان ابن "بوسيدون" و"غايا"، وكان يهاجم المسافرين فيقتلهم وصنع من جماجمهم معبدا أهداه لأبيه، وأطلق على مملكته اسم زوجته "طنجة" -بكسر الطاء وسكون النون- وكانت تمتد من سبتة إلى "ليكسوس" مدينة التفاحات الذهبية قرب العرائش.
وفي معركة قوية بين هرقل وأنتي استطاع هرقل أن يهزمه، وفي الصراع شقت إحدى ضربات سيفه مضيق البوغاز بين أوروبا والمغرب والمغارات المشهورة باسمه، ثم تزوج بعد ذلك زوجة أنتي، فأنجبت له سوفوكس الذي أنشأ مستعمرة "طنجيس".

أسوار المدينة العتيقة ومعالمها

تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، وأيت إيدر. بنيت أسوار المدينة على عدة مرا حل، والتي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم وإعادة البناء والتحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العاويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ وبرج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة وباب المرسى.
  • قصبة غيلان : تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق, على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، ويرتبط اسمها باسم الخضر غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و 1684 م.
تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين وبارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.
  • قصر القصبة أو دار المخزن : تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم. بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل في القرن XVIII م، من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي وأركيولوجي لطنجة ومنطقتها.
  • الجامع الكبير : على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم وتوسيع خلال الفترة العلوية.
تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء وزليج وصباغة ونقش ونحت وكتابة على الخشب والجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة وصحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.
  • جامع الجديدة : يعرف كذلك باسم جامع عيساوة وأحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء.. يتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.
  • جامع القصبة : يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن XVIII م من طرف الباشا علي أحمد الريفي، ويعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدار المخزن.
  • مسجد السوريين، أسسته مجموعة من الأسر السورية تخليدا للمشاركة المغربية بحرب الجولان.
  • السفارة الأمريكة :تعتبر هذه البناية أول مؤسسة أصبحت في ملكية الولايات المتحدة خارج أمريكا بعد أن أهداها لها السلطان مولاي سليمان الأول سنة 1821م. فبعد أن استعملت كسفارة أمريكة بالمغرب لمدة 135 سنة تم إخلاؤها لفترة حتى حدود سنة 1976م حيث أصبحت متحفا للفن المعاصر. تحتوي البناية على فناء وسط يذكر بنموذج العمارة الإسبانية الموريسكية، تحيط به مجموعة من القاعات المخصصة لعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي أنجزت في المغرب خلا ل القرنين XVIII و XIXم. كما يوجد بها خزانة عامة للكتب الإنجليزية وخزانة متخصصة في تاريخ المغرب العربي وقاعات أخرى للدراسة والبحث، بالإضافة إلى أنها تعتبر فضاء مناسبا لاحتضان مجموعة من الأنشطة الثقافية والموسيقية بالمدينة.
  • الكنيسة الإسبانية :بعد أن قضت البناية فترة في ملكية أسرتين يهوديتين خلال القرن XVIII م اشتراها السلطان محمد بن عبد الله حوالي 1760م، تم إهداؤها للحكومة السويدية لتؤسس بها أول قنصلية لها سنة 1788م. وفي 1871م استغلها الحاكم الإسباني ليجعل منها إقامة للبعثة الكاثوليكية، فبنى بها كنيسة كبيرة سماها "لابوريشيما"على السيدة مريم أم المسيح.
لكن منذ حوالي ثلاثين سنة، ولأنه لم يعد يتردد المسيحيون على الكنيسة بكثرة، أصبحت المؤسسة تعنى بأنشطة اجتماعية مختلفة. أما حاليا فلم يبق من البناية سوى الجزء العلوي من السلم الرئيسي.
أحدث هذا المتحف سنة 1990 ويبلغ الجناح المخصص للعرض الدائم 276 متر مربع موزعة على بهو وخمس قاعات إضافة إلى حديقة مصممة على الطراز الهندسي البريطاني. تعتبر بناية المتحف إحدى المعالم العمرانية الفريدة بطنجة حيث شيدت سنة 1898 على الطراز الهندسي البريطاني لتستجيب لمتطلبات البروتوكول على اعتبار أن المبنى كان مقرا للقنصل العام البريطاني بالمغرب. فكان لزاما أن يجمع بين المتانة ورونق وجمالية التصميم والهندسة، وتبلغ مساحة العرض حوالي 270م على علو قدره 5 أمتار سقفها من الخشب المغلف بسقف مستعار من الجبص المنقوش مكسوة ببلاط من الخشب الأخضر. يضم المتحف مجموعة مهمة من أعمال التشكيليين المغاربة ويعطي بانوراما عن الحركة التشكيلية المعاصرة بالمغرب ويساير الأشواط التي قطعتها بدءا بأعمال رواد الجيل الأول الذين عبروا الطريق أمام ظهور فن تشكيلي مغربي فأعمال مرحلة الخمسينات التي تقاسمها اتجاهان، أولهما تمثله "مدرسة الفنون الجميلة بتطوان " والثاني تمثله" مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء "، ثم مرحلة الستينات التي أعلنت عن ولادة جيل جديد أحدث القطيعة مع مخلفات الفترة الاستعمارية، كما يضم المتحف أشكال ذات نزعة فطرية لفناني مرحلة السبعينات.



رجب طيب أردوغان

Large

رئيس الوزراء التركي "أردوغان" يسجل 3 أهداف في افتتاح ملعب كرة قدم بتركيا.


شارك رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" في مباراة كرة قدم ودية أقيمت بمناسبة افتتاح ملعب كرة القدم Basaksehir في العاصمة التركية "اسطنبول"، حيث تمكن السياسي البالغ من العمر 60 عاما من تسجيل 3 أهداف ليساعد فريقه الذي ارتدى اللون البرتقالي في التفوق على منافسه صاحب اللون الأبيض بنتيجة 9 أهداف مقابل 4.

 

حرب الملاعب تشتعل بين برشلونة وريال مدريد


تقرير موقع "تلغراف" الإخباري أشار إلى أن الفريقين تكونا من مجموعة من السياسيين مثل رئيس بلدة "اسطنبول" ولاعب كرة سلة سابق ومذيع تلفزيوني، بينما غادر "أردوغان" الملعب في شوط المباراة الثاني بعد تسجيله هاتريك، وبعد أن ظل داخل المستطيل الأخضر لـ15 دقيقة، حيث تم تحديد هذه المدة الزمنية لكل شوط بدلا من لعب مباراة كاملة، وذلك مراعاة لعامل السن للمشاركين في المباراة.

مضيق أودليفيا

Large
5

مضيق أودليفيا

مضيق يمر عبر شرق أفريقيا وربما يكون أهم موقع أثري على سطح الأرض حيث عثر هناك على أسنان وعظام بشرية يعود تاريخها إلى حوالي مليوني عام، والأهم من ذلك، أن العلماء وجدوا الكثير من المعالم التي تدل على تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة عن طريق الصيد والزراعة، وهو ما لم نكن نعرفه حتى اكتشاف المضيق الذي قام بتوسيع التاريخ البشري من بضعة آلاف سنين إلى ملايين السنوات.

مقبرة توت عنغ أمون

Large

مقبرة توت عنغ أمون

عندما اكتشفت مقبرة "توت عنغ أمون" للمرة الأولى، مات أول من فتحوها بسبب الهواء والغبار المحبوس داخل المقبرة منذ آلاف السنين، ولكن بعد زوال تلك الأزمة، اكتشف الأثريون روعة التصاميم التي عرف بها المصريون القدماء وعثروا على العديد من الأعمال الفنية النادرة التي توضح التقدم المذهل الذي عاشه قدماء المصريين منذ آلاف السنين، وتعد المقبرة واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث.

مغارة التاميرا

Large

مغارة التاميرا

تمتلك هذه المغارة أهمية كبيرة لحظة اكتشافها، نظراً لأنها الشيء الوحيد المتبقي من العصر الحجري، وساهم اكتشاف هذا الكهف في تغيير الكثير من حقائق علم الاجتماع، حيث أصبح بمقدور البشر في ذلك الوقت تخيل كيف بدأت الحضارة الإنسانية وكيف عاش الإنسان القديم حياته عندما بدأت الخليقة.

أبرز الاكتشافات الأثرية في العالم(2)

Large

حفريات الديناصورات

تم اكتشاف أولى حفريات الديناصورات عام 1824 من قبل "ويليام باكلاند"، ولم يتم تفسير هذه الحفريات على أنها خاصة بالديناصورات لحظة اكتشافها، نظراً لأن هذه الاكتشاف كفيلة بزعزعة استقرار المجتمع الغربي وعقائده الدينية في ذلك الوقت، إلا أن العديد من العلماء في ذلك الوقت مثل "غاليليو" كانوا مقتنعين بأنها المخلوقات العملاقة التي ذكرها الكتاب المقدس والتي سكنت الأرض منذ ملايين السنين.

أبرز الاكتشافات الأثرية في العالم(1)

Large
1

مخطوطات البحر الميت

مخطوطات البحر الميت هي وثائق من الكتاب المقدس اكتشفت على شاطئ البحر الميت عام 1946، ويعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، أهمية هذه المخطوطات ترجع إلى أنها أثرية صحيحة 100% وأعطت الفرصة للعديد من العلماء لفهم الكتاب المقدس وتعاليمه بطريقة مذهلة لم تتوافر مسبقاً.

lundi 30 juin 2014

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي" بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي" بالناظور


الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور
خلف الحريق المروع ب"سوبير مارشي"  بالناظور خسائر مادية فادحة في عشرات المحلات التجارية، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدينة الإسبانية والشرطة المحلية لمليلية للمساعدة على إخماد الحريق الذي التهم أرجاء المركب التجاري بالناظور

وأفضى قلة عتاد ولوجستيك رجال الوقاية المدنية بمدينة الناظور تطلب تدخل السلطات بمليلية، حيث انتقلت مروحية تابعة للوقاية المدينة وسيارات شرطة لمدينة الناظور قادمة من مليلية لمد يد العون لنظيرتها المغربية.

وشبت ألسنة اللهيب بالمركب التجاري المغرب الكبير، والذي يعد ثاني أكبر تجمع تجاري بمدينة الناظور، في جميع الطوابق الستة التي تضم المئات من المحلات التجارية، حيث إن أنشطتها تتنوع بين بيع الألبسة المستعملة و الجديدة، وأواني المطبخ، وعجلات السيارات والأجهزة الإلكترونية والمنزلية

وقدرت مصالح أمنية أن  الخسائر المادية التي خلفها الحريق بملايين الدراهم، موردة أنه فور إخماد الحريق سيتم إحصاء الخسائر، فيما أوردت مصادر أخرى أن الحريق اندلع من محل للعجلات المطاطية، قبل أن تنتقل ألسنة النيران لباقي أرجاء المركب التجاري

وانتقل إلى عين المكان مسؤولو السلطة المحلية والأمن والدرك الملكي، فيما حلت حالة من الهستيريا بالمتضررين الذين تفاجئوا بقوة الحريق الذي أتى على جميع السلع، فيما أفلح البعض في إخراج بعضها قبل ارتفاع حدة ألسنة للهب

وقد فتحت الشرطة العلمية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور والشرطة القضائية  تحقيقا ميدانيا لمعرفة أسباب الحريق، الذي يعد الأكبر خلال السنوات الأخيرة بعد حريق مماثل شبّ في سوق للألبسة المستعملة بالجوطية القديمة قبل سنوات

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور



الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور


الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

الوقاية المدنية بمليلية المحتلة  تُشارك في إخماد حريق "سوبير مارشي"  بالناظور

حريق على سوق أولاد ميمون بالناظور





اندلع حريق مهول بسوق أولاد ميمون  و سط مدينة الناظور  بحر  هذا الأسبوع  ، بحسب مصادر مطلعة .. الأخيرة عزت أسباب هذا الحريق إلى تماس كهربائي بشبكة إيصالات الكهرباء داخل السوق المذكور .. فيما لم يستسغ بعض التجار المتضررين من هذا الحريق فكرة التماس الكهربائي معتبرين أن العمل مدبر و يجب معاقبة المتورطين في هذا الحريق الذي أتى على عشرات المحلات التجارية  بأحد كبريات المراكب التجارية بالجهة الشمالية الشرقية ببلادنا ، ذات المصادر أوضحت بأن رجال الإطفال عجزوا عن إخماد النيران و ألسنة اللهب التي حصدت كل محتويات السوق ..  الخسائر المادية كانت جد باهظة حصرت في عشرات الملايين من الدراهم ..

vendredi 27 juin 2014

Des plages pour toutes les envies

Bordé par la mer Méditerranée et l'océan Atlantique, le Maroc compte plusieurs milliers de kilomètres de côtes dont les paysages sont variés et les plages accueillantes.

Atlantique 

 

Les plages les plus fréquentées sont naturellement situées non loin des villes, surtout sur la côte atlantique. Mais il en existe des centaines d'autres dans des endroits où la nature est restée intacte. Toutes permettent de goûter aux joies de la baignade, du farniente ou des sports nautiques les plus en vogue. Côté Atlantique, la grande majorité des plages se présentent comme de longues bandes de sable fin face aux vagues de l'océan. Elles seront de plus en plus chaudes à mesure que vous irez vers le Sud jusqu’à la sublime baie de Dakhla. L'alizé du nord-est souffle régulièrement de fin mars à mi-septembre sur ce coin de littoral : les conditions idéales pour pratiquer tous les sports de glisse, notamment le surf. Que vous soyez fan de planche, de kite, de surf, de wake board ou de jet ski, soyez sûr de trouver là des vagues à votre mesure.

Méditerranée

Sur le littoral plus découpé de la Méditerranée, entre Tanger et Al Hoceima, la mer est douce et calme, les plages sont plus intimes. Certaines sont proches de petits villages traditionnels de pêcheurs, nichées dans des coins de nature paradisiaque. En parallèle, de nouvelles stations balnéaires voient le jour comme Tamuda Bay aux abords de Tétouan et Saïdia, nouveau resort sur le littoral méditerranéen. Face à l’Andalousie, Mediterrania-Saïda s’étend sur plus de 700 hectares avec un front de mer de 6 km de sable blanc. Un port de plaisance et un golf 18 trous complètent ce site aménagé à proximité de deux aéroports internationaux. L’Atlantique n’est pas en reste avec le développement de nouveaux resorts comme Lixus, Mazagan, Taghazout ou Plage blanche.

Le bled du kif : Ketama

Comment le Ketama, région du nord du Maroc, est-il devenu le " bled et kif"? Comment la tribu Ketama s'est-elle spécialisée jusqu'à faire du cannabis la monoculture de la région? Sur quelles raisons historiques et culturelles s'appuie la tolérance dont elle bénéficie encore aujourd'hui? Comment une culture traditionnelle marginale, inscrite dans un système d'échange limité, devient en un siècle et demi la seule ressource d'une communauté au sein d'une économie de profit? Comment les structures familiales et sociales ont-elles évolué pour permettre la maîtrise d'un marché international très lucratif à partir d'une base sociale défavorisée? Pour répondre à ces questions, une approche socio-économique nous fait découvrir des pistes inattendues. Le particularisme de l'identité culturelle des Ketama s'exprime en effet dès le Xe siècle lorsqu'ils tentent de propager le chiisme, et jusqu'au XVIIIe quand leur confrérie Haddawa les agrège autour de la consommation du cannabis dans un cadre rituel. Plus tard, cette adhésion à la culture du cannabis sera facilitée par les bouleversements socio-économiques de la colonisation espagnole, puis par ceux liés à la réunification du royaume, et finalement par les débouchés économiques trouvés en Europe par les émigrés. Khalid Mouna nous livre ici les résultats de ses recherches qui ont donné lieu à une thèse dont l'intérêt, dépassant le seul cadre des Ketama, jette un éclairage anthropologique nouveau sur l'ensemble du Rif marocain. Concernant les Ketama, ce travail permet de saisir comment des valeurs anciennes ont été à la fois subverties et réinvesties dans la nouvelle économie du kif.

Femmes du Rif

Située au nord du Maroc, la vallée du Rif est une terre de tribus, de cultures variées et de coutumes bien ancrées, qui peuvent varier d’un sommet à l’autre, d’un hameau au suivant. C’est une région de montagnes où les Douars (hameaux) sont difficilement accessibles, les sols pauvres et les exploitations agricoles très réduites. On laboure au mieux avec deux ânes ou à la bêche. 
Dans cette région reculée particulièrement pauvre et très peu aidée, la culture des oliviers et la fabrication d’huile représente la seule alternative viable à la culture du cannabis. Ces activités offrent une opportunité unique aux femmes de travailler et de gagner ainsi un minimum d’indépendance.

Femmes du Rif, c’est comme cela que l’on appelle les femmes de la coopérative FedOlive. La coopérative est le fruit d’un projet de développement rural d'entrepreneuriat féminin de l'ONUDI (Organisation des Nations Unies pour le Développement Industriel), né suite aux cours d’alphabétisation donnés aux femmes du Rif. En 2001, des associations de femmes du Nord du Maroc, pour la plupart ayant eu accès à ces cours, se réunissent et mettent en commun leurs récoltes annuelles pour pouvoir faire des économies d’échelle et assurer une qualité d’huile supérieure grâce à un soutien technique et commercial. Ce sont 350 femmes qui sont ainsi concernées.

OBJECTIFS
L’objectif de Pur Projet est d’aider les productrices à planter des oliviers afin d’encourager la production et à terme lutter contre le développement de la culture du cannabis. Il existe déjà un programme d’aide du gouvernement marocain pour inciter à la plantation. L’objectif de Pur Projet est d’abonder à ce programme d’aide et ainsi accélérer la plantation d’oliviers.

jeudi 12 juin 2014

Oujda

Oujda (en arabe : وجدة) est une ville du Maroc, située à l'extrême nord-est du pays, à la limite de la région du Rif oriental (provinces de Nador Berkane Driouch Hoceima), chef-lieu de la préfecture d'Oujda-Angad, dans la région de l'Oriental.
Sa proximité avec Melilla (préside espagnol), l'Algérie et la mer Méditerranée lui permet de jouer le rôle de carrefour entre l'Afrique du Nord et l'Europe.

Situation

Oujda est bordée à l'est par l'Algérie, au nord par la Province de Berkane et la mer Méditerranée, à l'ouest par la province de Taourirt et au sud par la province de Jerada. La ville se situe à 5 km à l’ouest de l’Algérie, à 60 km de la ville de Berkane, à 140 km de la ville de Nador et à 152 km de l'enclave espagnole de Melilla2, au sud par la ville de Jerada.

Climat

La ville d’Oujda jouit d’un climat méditerranéen avec un hiver doux à froid et pluvieux et un été chaud.
Les précipitations sont irrégulières et la neige peut tomber en hiver. Les précipitations sont comprises entre 350 et 500 mm par an.
Les températures moyennes annuelles varient entre 15 °C et 20 °C. Celles maximales peuvent dépasser 40 °C, par exemple le 31 juillet 2001 ou il a fait 46,2 °C ou encore le 12 juillet 2011 avec 45,7 °C tandis que les températures minimales absolues s'abaissent parfois en dessous de 0 °C comme le 28 janvier 2005 où la température a baissé jusqu’à - 7,1 °C. Toutefois, les températures sont toujours douces sur la côte méditerranéenne.

La médina d'Oujda est fondée en 994, au centre de la plaine des Angads, par Ziri Ibn Attia, chef de la tribu des Maghraouas (tribu berbère zénète des Aurès), qui y établit sa cour4. Investi par les khalifes omeyyades de Cordoue du commandement des deux Maghreb, Ziri Ben Attia décide de s’installer au centre du pays qu’il va administrer. Il fait donc le choix de créer une capitale à proximité de la source de Sidi Yahia et de montagnes pouvant éventuellement lui servir de refuge.
La cité demeure pendant quatre-vingts ans le siège de la dynastie zénète4. Petit à petit, elle prend de l'importance grâce à son statut de ville relais sur deux grandes voies commerciales : la voie nord-sud de la mer à Sijilmassa et ouest-est, et la voie ouest-est de Fès à l'orient. Sa situation stratégique l'exposera à plusieurs invasions destructrices durant son histoire.
 https://www.youtube.com/watch?v=_ZerA7oSpPA

إقليم الناظور

إقليم الناظور يقع في شمال شرق المملكة المغربية في الريف ويطل على البحر المتوسط بسواحل طويلة. يتكلم سكان الإقليم اللغة الأمازيغية (تريفيت) وتبلغ مساحة الإقليم 6200 كيلومتر مربع. يبلغ تعداد سكان الإقليم 983.634 نسمة.[1] يحيط بالإقليم من الغرب إقليم الدريوش ومن الشرق إقليم بركان ومن الجنوب إقليم تازة. يعتقد بأن أصل تسمية الناظور يرجع إلى اسم قبيلة أيث الناظور الأمازيغية التي سكنت المنطقة قبل قرون كما يعتقد أن استعمال المنطقة أثناء حرب ريف 1921-1926 كقاعدة متقدمة لمراقبة المحتل الإسباني كانت وراء التسمية أيضا فيما اطلق عليها محمد الخامس أول ملوك المغرب بعد الاستقلال مدينة النور. وأهم مدينة بالإقليم هي مدينة الناظور (أو الناضور) التي يبلغ عدد سكانها 180.000 وهي عاصمة الإقليم.
يقع إقليم الناضور في أقصى الشمال الشرقي للمغرب في الريف, ويحده نهر ملوية شرقا، ونهر النكور غربا، وسلسلة جبال قبيلة بني بويحيي جنوبا، والبحر الأبيض المتوسط شمالا.
و فيما يخص الحدود الإدارية : فهناك إقليم تازة جنوبا، وإقليم بركان شرقا، ثم إقليم الدريوش غربا.

يحتوي إقليم الناضور على مختلف أنواع التضاريس ويمكن ذكر ما يلي :
  • مرتفعات "ئقلعيين" التي تتكون من جبال " كوروكو" البركانية، وجبال " أيت بويفرور" التي تحتوي على ثروات معدنية مهمة كالحديد مثلا.
  • منخفضات " الغارب " القاحلة والتي تمتد من الغرب إلى الشرق على شكل سهول داخلية صغيرة ومتقطعة، الشيء الذي يعقد عملية تصريف مياه الأمطار.
  • منخفضات شاسعة تمتد على مسافة 80 كلم، من ميضار غربا حتى البحر الأبيض المتوسط شمالا.
  • سهل " بوعارك " المجاور لمدينة الناضور.
  • سهل " صبرة " المجاور لمدينة زايو      
  • يتمتع الإقليم بمناخ متوسطي مع بعض التأثيرات الشبه الصحراوية في بعض المناطق.
    التساقطات المطرية غير منتظمة لا من حيث المناطق ولا من حيث الفصول والسنوات، وهذا ما يميز منطقة الريف كلها، بسبب سلسلة جبال الريف التي تعيق وصول الأمطار المتوسطية والتأثيرات الأطلسية إلى المنطقة.
    المعدل السنوي للأمطار يتراوح ما بين 300 و 350 ملم، ويمكن أن يصل عدد الأيام الممطرة 50 يوما في السنة.
    الحرارة تتميز بالاعتدال وتتراوح ما بين 9 و 32 درجة مئوية
     https://www.youtube.com/watch?v=xadm2Kmko88

     

mardi 10 juin 2014

L’ORIGINE DES BERBÈRES

Connus depuis l’antiquité pharaonique sous les noms de Lebu, Tehenu, Temehu, Meshwesh, les Berbères subsistent dans un immense territoire qui commence à l’ouest de l’Égypte. Actuellement des populations parlant le berbère habitent dans une douzaine de pays africains, de la Méditerranée au sud du Niger, de l’Atlantique au voisinage du Nil.
Mais cette région qui couvre le quart Nord-Ouest du continent n’est pas entièrement berbérophone, loin de là ! Aujourd’hui, dans cette région, l’arabe est la langue véhiculaire, celle du commerce, de la religion, de l’État, sauf dans la marge méridionale, du Sénégal au Tchad où la langue officielle est le français. Ainsi, les groupes berbérophones sont isolés, coupés les uns des autres et tendent à évoluer d’une manière divergente. Leur dimension et leur importance sont très variables. Les groupes kabyle en Algérie, Braber et Chleuh au Maroc représentent chacun plusieurs centaines de milliers d’individus tandis que certains dialectes, dans les oasis, ne sont parlés que par quelques dizaines de personnes. C’est la raison pour laquelle les cartes d’extension de la langue berbère n’ont pas grande signification. Le territoire saharien couvert par les dialectes touareg (tamahaq) en Algérie, Libye, Mali et Niger est immense mais les nomades berbérophones qui le parcourent et les rares cultivateurs de même langue ne doivent guère dépasser le nombre de 250 ou 300 000. Ils sont à peine plus nombreux que les habitants du Mzab qui occupent dans le Sahara septentrional, un territoire mille fois plus exigu. Le bloc kabyle est dix fois plus peuplé que la région aurasienne, plus vaste, où est parlé un dialecte berbère différent.
En fait il n’y a aujourd’hui ni une langue berbère, dans le sens où celle-ci serait le reflet d’une communauté ayant conscience de son unité, ni un peuple berbère et encore moins une race berbère. Sur ces aspects négatifs tous les spécialistes sont d’accord… et cependant les Berbères existent.

clavier berbère tifinagh

nouveau
Lexilogos
Dictionnaire berbère
recherche

Berbère Tamazight tamazight
Dictionnaire - Amawal
dictionnaire berbère-français
dictionnaire berbère-français & anglais (avec le son)
dictionnaire berbère-français-espagnol-arabe
dictionnaire berbère-français-anglais-arabe
dictionnaire kabyle-français & français-kabyle
dictionnaire français-kabyle (taqbaylit)
dictionnaire berbère-français (tamazight) (centre du Maroc) par Ali Amaniss (2009)
dictionnaire berbère-français de Tamezret (sud de la Tunisie) avec le son, éléments de grammaire & textes


Lexique animal (français-amazighe-arabe) par Mohammed Oussous (alphabet tifinagh & latin)
Lexique informatique français-anglais-berbère, par Samiya Saad-Buzefran
Vocabulaire grammatical français-anglais-berbère-arabe (2009)
Essai de catalogue des noms arabes et berbères de quelques plantes, arbustes et arbres algériens et sahariens ou introduits et cultivés en Algérie, par Fernand Foureau (1896)


Dictionnaire kabyle-français par G. Huyghe (1901)
Dictionnaire chaouia-kabyle-arabe-français (manuscrit) par G. Huyghe (1907)
Dictionnaire français-berbère, dialecte écrit et parlé par les Kabaïles de la division d'Alger, par Pierre-Amédée Jaubert (1844)
Grammaire et dictionnaire abrégés de la langue berbère par Jean-Michel Venture de Paradis & Amédée Jaubert (1844)
dictionnaire
Vocabulaire berbère-français par J.-H. Delaporte (1836)
Dictionnaire français-tachelh'it et tamazir't (dialectes berbères du Maroc) par Saïd Cid Kaoui (1907)


Dictionnaire touareg-français, dialecte de l'Ahaggar (sud Algérie) par Charles de Foucaud (1951) texte manuscrit
    a - b - c - d - - f - g - h - i - j - k - q - x - l - m - n - u - r - - s - t - - z - appendice
Dictionnaire français-touareg, dialecte des Taïtoq (sud Algérie) par Émile Masqueray (1893) (alphabet tifinagh & latin)


prénoms berbères
Langue berbère
clavier berbère latin pour écrire les caractères spéciaux clavier berbère tifinagh pour écrire avec l'alphabet traditionnel
phonologie & grammaire du berbère (kabyle)
grammaire berbère
cours de tachelhit (Maroc)
cours de chaoui (Algérie)


alphabet tifinagh (avec le son)
Initiation à langue amazighe (Maroc)
Grammaire de l'amazighe (2008)
Phonologie de l'amazighe par Ahmed Boukouss (2009)
Grammaire berbère (kabyle) par Mouloud Mammeri (1976)
Reference grammar of tamazight : grammaire de l'amazighe par Ernest Abdel-Massih (1971)
La standardisation de l'écriture amazighe, colloque, Haut-commissariat à l'amazighité, Algérie (2010)
Choix et enseignement du lexique amazigh par Brahim Hamek, in Insaniyat (2009)
Le lybico-berbère ou le tifinagh, de l'authenticité à l'usage pratique, colloque, Haut-commissariat à l'amazighité, Algérie (2007)


Études sur les dialectes berbères par René Basset (1894)
Essai de grammaire kabyle par Adolphe Hanoteau (1906)
Cours de langue kabyle par Belkassem Ben Sedira (1887)
Manuel de langue kabyle, dialecte zouaoua (zouave) grammaire, bibliographie, chrestomathie et lexique, par René Basset (1887)
Notions succinctes de grammaire kabyle par Ahmed ben Khouas (1881)
Étude sur le dialecte berbère du Chenoua par Émile Laoust (1912)
Étude sur le dialecte berbère des Beni-Snoûs (nord-ouest Algérie) par Edmond Destaing (1907)
Das Schaūï, ein Beitrag zur berberischen Sprachen und Völkerkunde : le chaoui, étude linguistique et ethnologique, par Adam Sierakowski (1871)
Manuel de berbère marocain, dialecte chleuh, par Léopold Justinard (1914)
Le dialecte berbère de R'édamès (Ghadamès, Libye) par Adolphe de Calassanti-Motylinski (1904)
Le Djebel Nefousa (Libye) : grammaire & texte berbère avec traduction française par Adolphe de Calassanti-Motylinski (1898)
Le dialecte de Syouah (Siwa, Égypte) par René Basset (1890)
Étude sur la zenatia du Mzab de Ouargla et de l'Oued-Rir' (Algérie) par René Basset (1892)
Étude sur la zenatia de l'Ouarsenis et du Maghreb central, par René Basset (1895)
Étude sur le dialecte berbère de Ouargla par Samuel Biarnay (1908)
Les Beni-Isguen (Mzab) Essai sur leur dialecte et leurs traditions populaires, par Auguste Mouliéras (1895)
Essai de grammaire de la langue tamachek' renfermant les principes du langage parlé par les Imouchar' ou Touareg (Algérie) par Adolphe Hanoteau (1896) (avec l'alphabet tifinagh)
Grammaire, dialogues et dictionnaire touaregs par Adolphe de Calassanti-Motylinski (1908)
Le Zénaga des tribus sénégalaises, Contribution à l'étude de la langue berbère, par Louis Faidherbe (1877)

Les Zénaga constituent un peuple berbère qui s'est déplacé vers le sud, lors de la conquête arabe, pour résider au bord du fleuve auquel ils ont donné leur nom, le Sénégal.


livres sur la langue berbère : Google livres | Internet archive | Monde berbère


la langue et la littérature berbères : histoire (Clio)
présentation des langues berbères & carte linguistique
carte des Berbères en Afrique du nord


La langue berbère par Salem Chaker, in Encyclopédie berbère
Langues ou dialectes berbères ?
La langue kabyle
La situation linguistique dans le massif central de l'Aurès par Abdenacer Guedjiba (2012)
Répartition de la langue berbère en Algérie, par Émile-Félix Gautier, in Annales de Géographie (1913)
carte
Carte indiquant les parties de l'Algérie où la langue berbère est encore en usage, par Adolphe Jourdan (1870)


Écrire la langue berbère au royaume de Mohamed VI par Stéphanie Pouessel, in Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée (2008)
Dynamique épilinguistique au Maroc, le cas des discours des Chleuhs, par Saïd Bennis, in Cahiers d'études africaines (2001)
Description du siwi, langue berbère de l'Égypte contemporaine, par Catherine Miller, in Égypte, Monde arabe (2008)
Usages de l'écriture et production des savoirs dans la Kabylie du XIXe siècle, par Djamil Aissani & Djamel Mechehed, in Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée (2008)
La poésie berbère kabyle, une tradition de résistance et de lutte, Salem Chaker, in Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée (1989)
Réflexions sur les études berbères pendant la période coloniale en Algérie, par Salem Chaker, in Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée (1982)
Données sur la langue berbère à travers les textes anciens : La description de l'Afrique septentrionale d'Abou Obeïd El-Bekri, par Salem Chaker, in Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée (1981)
La langue berbère à travers l'onomastique médiévale : El-Bekri, par Salem Chaker, in Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée (1983)
Sur l'écriture et la langue berbères dans l'Antiquité et de nos jours, par Auguste-Célestin Judas (1863)
Recueil d'inscriptions libyco-berbères par Victor Reboud (1870)
Les langues berbères
Les langues berbères étaient parlées en Afrique du nord, à l'ouest du Nil, avant la conquête arabe. Les Arabes ont imposé leur langue et leur religion. Le Maghreb était un pays berbère avant d'être arabe, comme la France était un pays celtique avant d'être latin. Mais si on ne parle plus gaulois en France, les langues berbères sont toujours vivantes au Maghreb.
Les langues berbères sont surtout parlées :
- au Maroc (par plus d'un tiers des Marocains), surtout dans les montagnes :
le tamazight au centre
le tarifit dans le Rif, au nord
le tachelhit au sud-ouest (domaine chleuh)
- en Algérie (par un quart des Algériens), dont :
le kabyle (taqbaylit) en Kabylie
- dans le Sahara, par les Touaregs, essentiellement au Niger et au Mali (les Touaregs sont plus d'un million)

L'alphabet berbère (tifinagh) n'est guère utilisé aujourd'hui. Les caractères sont transcrits en alphabet latin ou arabe.
drapeau berbère
Al Aoula (télévision nationale marocaine) : journal télévisé en berbère (amazigh), arabe, français 2M (Maroc) : journal télévisé en berbère (amazigh), arabe, français
Audio
contes berbères (1924) (Archives de la parole) prière pour les pélerins, chants (Maroc, 1931)
histoire de la littérature berbère in Dictionnaire mondial des littératures, Larousse textes berbères
contes & livres écrits en alphabet tifinagh


Amuddu n-Umsiggel : une histoire philosophique du Haut-Atlas marocain : texte en caractères tifinagh, latins, arabes, avec le son & traduction en français
Extrait d'une traduction en langue berbère de quelques parties de l'Écriture sainte : l'Évangile de Luc (1833) (en alphabet arabe)
la Bible : le Nouveau Testament en kabyle


Loqmân berbère, avec quatre glossaires et une étude sur la legende de Loqmân, par René Basset (1890)
Poème de Çabi, en dialecte chelha (Maroc) texte, transcription et traduction française par René Basset (1879)
Notes de lexicographie berbère par René Basset (1885)
Textes berbères en dialecte de l'Atlas marocain ‎ par Saïd Boulifa (1908) bilingue berbère-français
Poésies populaires de la Kabylie du Jurjura, texte kabyle avec la traduction en français par Adolphe Hanoteau (1867)
Légendes et contes merveilleux de la grande Kabylie recueillis par Auguste Mouliéras (1896) : texte kabyle
Article premier de la Déclaration universelle des droits de l'homme Imdanen, akken ma llan ttlalen d ilelliyen msawan di lḥweṛma d yizerfan.
Ghur sen tamsakwit d lâquel u yessefk ad-tili tegmatt gar asen.

-> article premier dans plusieurs langues -> Déclaration des droits de l'homme : texte bilingue berbère, arabe, français & autres langues
-> civilisation berbère
-> Afrique : Algérie - Libye - Maroc - Tunisie
-> dictionnaire arabe
-> civilisation arabe
-> forum Babel : études & recherches sur langues d'ici & d'ailleurs
librairie en ligne
livres sur le berbère > fnac - amazon - abebooks tous les livres - dictionnaires - cd - dvd - posters